Wednesday, February 15, 2012

اسد الصاعقة - ابراهيم الرفاعى

 
فى
السابع والعشرين من يونيه عام 1931 ولد إبراهيم الرفاعي في محافظة
الدقهلية ، ولم تكن أسرته آنذاك تعلم أن هذا الوليد سيسطر اسمه بحروف من
النار والنور في سجلات المجد والتاريخ ، نعم نار ونور .

إذ
كان اسم إبراهيم الرفاعي يمثل ناراً .. ويتقد جمراً علي القادة
الإسرائيليين وجنودهم ، وعلي الجانب الأخر كان هذا الاسم هو الملاذ الآمن
والحل الأمثل والأسرع والأصوب تجاه المشكلات التي كان يسببها العدو
الإسرائيلي للمصريين.

فكان إبراهيم الرفاعي ذلك الأسد الجسور وهو السهم الأصلب في كنانة القيادة المصرية آنذاك .

إبراهيم
الرفاعي ... أسطورة الصاعقة، لا يمكن لأي قارئ عن هذا البطل إلا أن يقف
مشدوها أمام سيرته العطرة .. بل أنه لا يستطيع أن يمنع جسده من الاهتزاز
أثر هذه القشعريرة الداخلية والهزة الوجدانية التي تهبه عبر القراءة عن
هذا البطل .. فقد خلق هذا البطل ليحارب .. وخلق ليدافع عن الدين والأرض والعرض فتكاملت فيه الصفات النفسية والجسدية ليكون مقاتلاً من نوع فريد .

فهو مبهر علي المستوي الإنساني ومبدع في جمال الأبوة والعلاقات الأسرية الخاصة .. وفي ميدان المعركة هو النمر الجريح فلا تري فيه عيبا ً إلا الصرامة والتحدي والإصرار.

فمصطلحات
الخوف والهدوء وقرارات وقف إطلاق النار قد محاها الرفاعي في حياته .. بل
ومن حياة المحيطين به فتكونت تلك المجموعة الرائعة المسماة ( المجموعة 39
قتال ) .. والتي
سطرت بدمائها وبذلها أعظم البطولات


وبعد
هزيمة 1967 أرادت القيادة المصرية أن تعيد الثقة للقوات المسلحة وللشعب
المصري علي حد سواء .. فقررت تشكيل مجموعة من الفدائيين للقيام ببعض
العمليات الخاصة داخل العمق الإسرائيلي لتحقيق مجموعة من الأهداف ، منها
رد اعتبار القوات المسلحة المصرية ،وإعادة ثقتها بنفسها ، وقهر الحاجز
النفسي الذي خلفته الهزيمة ، والقضاء علي إحساس العدو الإسرائيلي بأنه جيش
لا يقهر .

ولم
يكن لهذه المهام الثقيلة إلا الأسد الغضوب إبراهيم الرفاعي .. فوقع
الاختيار عليه لتكوين هذه المجموعة .. واختار الرفاعي أبناءه بعناية حتى
تكونت أشرس وأعنف مجموعة قتال عرفتها الحروب عبر تاريخها الطويل المجموعة
39 قتال .. تلك المجموعة التي عبر بها الرفاعي قناة السويس أكثر من 70 مرة
قبل حرب أكتوبر نفذ خلالها عمليات انتحارية تفوق الوصف ويعجز عن إدراكها
الخيال .. فكانت نيران الرفاعي ورجاله هي أول نيران مصرية تطلق في سيناء
بعد نكسة يونيو 1967 .

فقد نسف مع مجموعته قطارا ً للجنود والضباط الاسرائليين عند منطقة الشيخ زويد .

وبعدها
صدر قرار من القيادة المصرية بنسف مخازن الذخيرة التي خلفتها القوات
المصرية إبان الانسحاب .. وكان نجاح هذه العملية ضربا ً من الخيال بل كان
نوعا ً من المستحيل .. ولكن الرفاعي ورجاله تمكنوا من الوصول إليها
وتفجيرها حتى إن النيران ظلت مشتعلة في تلك المخازن ثلاثة أيام كاملة .

وفي
مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية
بناء للقوات المصرية .. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء
هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع .. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت
العديد منها علي طول خط المواجهة .

ولم
يكن الفريق أول عبد المنعم رياض في هذه الأثناء يعرف طعم للنوم أو الراحة
أو التأجيل أو الاسترخاء في معركته التي بدأها من أجل إعادة بناء القوات
المسلحة المصرية .. فأرسل علي الفور إلي المقاتل الثائر إبراهيم الرفاعي
.. وكان الطلب " إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية .. عايزين منها
صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدي تأثيرها علي الأفراد والمعدات في حالة
استخدامها ضد جنودنا " .

انتهت
كلمات رئيس الأركان .. وتحول الرفاعي إلي جمرة من اللهب .. فقد كان يعشق
المخاطر ويهوى ركوب الأخطار .. ولم تمض سوي أيام قلائل لم ينم خلالها
إبراهيم الرفاعي ورجاله .. فبالقدر الذي احكموا به التخطيط احكموا به
التنفيذ .. فلم يكن الرفاعي يترك شيئا ً للصدفة أو يسمح بمساحة للفشل .

فكان
النجاح المذهل في العملية المدهشة فعبر برجاله قناة السويس وبأسلوب
الرفاعي السريع الصاعق أستطاع أن يعود وليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة
صواريخ .. وأحدثت هذه العملية دويا ً هائلا ً في الأوساط المصرية
والإسرائيلية علي حد سواء حتى تم علي إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسؤول
عن قواعد الصواريخ .

ووصف
الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض هذه العملية بقوله ( كانت من المهام
الخطيرة في الحروب .. ومن العمليات البارزة أيضاً التي ارتبطت باسم
الرفاعي عندما عبر خلف خطوط العدو في جنح الليل .. ونجح في أسر جندي
إسرائيلي عاد به إلي غرب القناة ".

وكان هذا الأسير هو الملازم / داني شمعون .. بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة ولكن الرفاعي أخذه من أحضان جيشه إلي قلب القاهرة دون خدش واحد .

وتتوالي
عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده " أن في قدره
القوات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي " .. بل إنها دبت الرعب في نفوس الاسرائليين حتى أطلقوا علي الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح .

وصبيحة
استشهاد الفريق عبد المنعم رياض طلب عبد الناصر القيام برد فعل سريع وقوي
ومدوي حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصري باستشهاد قائده .. فعبر الرفاعي
القناة واحتل برجاله موقع المعدية 6 .. الذي أطلقت منه القذائف التي كانت
سبباً في استشهاد الفريق رياض .. وأباد كل من كان في الموقع من الضباط
والجنود البالغ عددهم 44 عنصرا ً إسرائيليا ً.. وقتل بعضهم بالسونكي فقط .

حتي
أن إسرائيل من هول هذه العملية وضخامتها تقدمت باحتجاج إلي مجلس الأمن في
9 مارس 69 .. يفيد أن جنودهم تم قتلهم بوحشية .. ولم يكتف الرفاعي بذلك بل
رفع العلم المصري علي حطام المعدية 6 .. بعد تدميرها وكان هذا العلم يرفرف
لأول مره علي القطاع المحتل منذ 67 .. ويبقي مرفوعاً قرابة الثلاثة أشهر .


وعقب اتفاقية روجرز لوقف إطلاق النار .. سمح له الرئيس جمال عبد الناصر بتغيير اسم فرقته من المجموعة 39 قتال إلي منظمة سيناء العربية .. وسمح
له بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية .. وتم تجريدهم من شاراتهم
ورتبهم العسكرية .. ودفعت بهم القيادة المصرية خلف خطوط العدو ليمارسوا
مهامهم دون أدني مسؤولية علي الدولة المصرية .

وفي
5 أكتوبر 1973 .. استعاد الرفاعي وأفراد مجموعته شاراتهم ورتبهم واسمهم
القديم ( 39قتال ) .. وكذلك شعار مجموعتهم ( رأس النمر ) الذي اختاره
الرفاعي شعاراً لهم وذلك تمهيدا ً لحرب التحرير .


الرفاعي .. أعظم العمليات خلف الخطوط
كان
الرفاعي يعلم أن الوقت يقترب ليس من نهايته فحسب .. وإنما من نهاية الوجود
الإسرائيلي علي أرض سيناء أيضاً .. فاستعد جيداً للحرب ، وكان دائماً ما
يردد أن الطريق الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة هو القتال .. وجاء الموعد
الذي انتظره الرفاعي طويلاً .

وبدأت معركة السادس من أكتوبر وانطلقت كتيبة الصاعقة بقيادة أسدهم الجسور في ثلاث طائرات هيلكوبتر .. وتم إسقاطهم خلف خطوط العدو .. وظل الرفاعي ورجاله يقاتلون في أكثر من اتجاه .. رأس شيطاني .. العريش .. شرم الشيخ .. رأس نصراني .. سانت كاترين .. ممرات متلا .. بواقع ضربتين أو ثلاث في اليوم الواحد حتي ذهلت المخابرات الإسرائيلية من قوة الضربات وسرعتها ودقتها .

ففي صباح 6 أكتوبر هاجم الرفاعي محطة بترول بلاعيم لتكون أول عملية مصرية في عمق إسرائيل .

ثم مطار شرم الشيخ صباح مساء السابع من أكتوبر .

ثم رأس محمد ، وشرم الشيخ نفسها طوال يوم 8 أكتوبر .

ثم شرم الشيخ للمرة الثالثة في 9 أكتوبر .

ثم مطار الطور الإسرائيلي في 10 أكتوبر .

واستطاع في هذا اليوم قتل جميع الطيارين الإسرائيليين الموجودين في المطار .

ثم قام بدك مطار الطور مرة ثانية في 14 أكتوبر .

ثم
آبار البترول في الطور يوم 15،16 أكتوبر .. وكان لهذه الضربة أقوي الآثار
في تشتيت دقة وتقليل كفاءة تصوير طائرات التجسس والأقمار الصناعية
الأمريكية .

وداعاً .. أسد الصاعقة
وفي
اليوم التالي 19 أكتوبر أمر الرفاعي رجاله أن يستعدوا لمعركة شرسة في
محاولة منه لتدمير قوات العدو .. فقسم الرفاعي مجموعته إلي ثلاث مجموعات
.. وحدد لكل مجموعة هدف .. وفوجئ العدو بما لم يكن من حسبانهم فقد وجدوا
وابلاً من النيران ينهال عليهم من كل اتجاه .

ويحكي
أحد أفراد المجموعة ذلك المشهد فيقول : وهجمنا هياج الموت .. وصعد أربعة
منا فوق قواعد الصواريخ .. وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات
العدو .. وبدأوا هم يبحثون عن قائدهم حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته
ثلاث أجهزة اتصال .. فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية
لضرب الموقع الذي يقف فيه الرفاعي .. ولكننا رأيناهم فقفزنا من فوق قاعدة
الصواريخ ولكن الرفاعي لم يقفز .. فحاولت أن أسحب يده ليقفز .. ولكنه
زغدني ورفض أن يقفز .. وظل يضرب بشراسة حتى أصابته شظية أغرقت جسده بالدم
.. فطلبنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك في قدرة أي سيارة علي الوصول
للقصف الشديد .. ولكن سائقا ً اسمه (سليم) غامر بنفسه وحضر بسرعة ..
ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال .. فنزل السائق وزميلة
لدفعها وركبت أنا وقدت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب
المركز علينا فتعلقوا بالسيارة من الخلف وسحبتهم ورائي وكان الرفاعي عادة
ما يرتدي حذاء ً ذا ألوان مختلفة عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا
حذاءه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب .. وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر ..
وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بإصابة
الرفاعي .

وعلي
الفور علم السادات بإصابة الرفاعي في أرض المعركة .. فأمر بضرورة إحضاره
فوراً إلي القاهرة بأي ثمن.. وبالفعل ذهبنا إلي مستشفي الجلاء .. وكان
الأطباء في انتظارنا فنظروا إليه والدماء تملاً صدره .. وقالوا هيا بسرعة (
أدخلوا أبوكم إلي غرفة العمليات ) فأسرعنا به ودخلنا معه.. ورفضنا أن نخرج
فنهرنا الطبيب .. فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال : أمامكم
دقيقة واحدة فقبلناه في جبهته .. وأخذنا مسدسه ومفاتيحه ومحفظته.. ولم
نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي قد استشهد .

وكان هذا اليوم يوم الجمعة 27 رمضان .. وكان صائما ً فقد كان رحمه الله يأمرنا بالإفطار ويصوم هو .

وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميتا ً يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك .. رحمه الله .

فارس المنابر - الشيخ كشك


عبد الحميد كشك (10 مارس 1933 - 6 ديسمبر 1996) هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر
خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة

وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة
البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق
بالمعهد الديني بالإسكندرية،
وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية
وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على
الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح
المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم
يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة
للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي
كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في
قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره
الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء
لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر
الشريف في عيد العلم عام 1961 م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية
بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة
والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق
القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً
اعتقل عام 1965 وظل
بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل خلالها بين معتقلات طرة
وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. تعرض لتعذيب وحشي في هذه الأثناء ورغم
ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا لمسجد عين الحياة

توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل
بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية،
سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 26 رجب
1417هـ/6 ديسمبر 1996م.

Monday, February 13, 2012

توفيق الدقن هو من قتله فنه و مات وحيدا

 
توفيق الدقن (3 مايو 1924 - 26 نوفمبر 1988), هو توفيق امين محمد الدقن, من مواليد قرية هورين محافظة المنوفية المصرية.
حصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1950. بدأ حياته الفنيه منذ ان كان طالبا في المعهد من خلال ادوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951.
التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمده سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومى
وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه
من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة
أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.


حوادث خاصة بسبب إجادته لأدوار الشر


توفيت والدته التي قدمت من صعيد مصر -المنيا-
للعلاج بعد أن إعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس
المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام بشارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح له أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.
عندما سكن لأول مرة في العباسية
ذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه
لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه
من البيت.

امير الساخرين جلال عامر- وداعا


كاتب صحفى مصري مرموق، وُلد مع ثوره يوليو
تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر, قائداً لسرية في الفرقة 18 بقيادة اللواء فؤاد عزيز غالى.. شارك مع فرقته في تحرير مدينة القنطرة شرق..
درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب
يكتب القصه القصيره والشعر وله أعمال منشوره
يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف ويُعد الآن أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر
أبتدع مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد وطرح عدداً كبيراً من الأفكار في المقال الواحد وربطها معاً بشكل غير قابل للتفكيك بحيث تصير المقالة وحدة واحدة شديدة التماسك على الرغم من إحتواءها على أفكار منفصلة عن بعضها, كما يتميز أسلوبه بإحتواءه على الكثير من التوريات الرائعةالتى تشد إنتباه القارئ وتجعله منتبهاً حتى نهاية المقال كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.'
كانت بداياته في جريده القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها الأستاذ صلاح عيسى.

يعمل كاتباً صحفياً وتنشر مقالاته في عدة صحف منها جريدة الأهالى وجريدة القاهرة وجريدة العرب القطرية وله عامود يومى مقروء على نطاق واسع بعنوان "تخاريف" في المصري اليوم.'

المصدر : صفحته الرسمية على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Galal.3amer

Sunday, February 12, 2012

شيخ الثوار - الشيخ الشهيد عماد عفت


الشيخ عماد الدين أحمد عفت (15 أغسطس 1959 - 16 ديسمبر 2011) أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. ولد في الجيزة في 15 أغسطس 1959 و قتل في الجمعة 16 ديسمبر 2011 في أحداث مجلس الوزراء.

المؤهلات العلمية

حصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1991
ليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997
دبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999
دبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.

الوظائف

باحث فقهي بدار التأصيل للدراسات الشرعية.
باحث شرعي في شركة العالمية للبرمجيات صخر.
مُراجِع للكتب الدينية.
مُدخِل للبيانات على الحاسب الآلي.
عمل رئيساً للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصريةمنذ عام 2003.
عمل مديراً لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية وعضو لجنة الفتوى بها.

وفاته

إستشهد الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء في يوم الجمعة 16 ديسمبر 2011 بعد إصابته بطلق ناري، و شيعت جنازته في يوم السبت 17 ديسمبر 2011 من الجامع الأزهر بالقاهرة.

Saturday, February 11, 2012

هل تعرف من هو ابراهيم الفقى ؟


إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، يعيش في مونتريال بكندا مع زوجته آمال وابنتيهما التوأم نانسي ونرمين.


حياته

حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969. وفي الحياة المهنية فقد تدرج في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين.

هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة جلي الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات في فندق بسيط حتي أصبح مدير عام ومساعد لرئيس مجلس إدارة كبرى فنادق العالم.


مؤلفاته

الكتب:

* قوة التفكير.
* الأسرار السبعة للقوة الذاتية.
* البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود.
* المفاتيح العشرة للنجاح.
* قوة التحكم في الذات.
* سيطر على حياتك.
* سحر القيادة.
* كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
* اسرار وفن اتخاذ القرار.
* الطريق إلى النجاح.
* الطريق إلى الامتياز
* أيقط قدراتك واصنع مستقبلك

شرائط الفيديو:

* المفاتيح العشرة للنجاح.
* قوانين العقل الباطن.
* فن وأسرار اتخاذ القرار.
* قوة التحكم في الذات.
* قوة الثقة في النفس.
* قوة الحب والتسامح.

شرائط السمعية:

* اللقاء المفتوح مع د. إبراهيم الفقي.
* البرمجة اللغوية العصبية، وتطبيقاتها في حياتنا العملية.
* نجاح بلا حدود.

الأسطوانات البصرية:

* قوة الحماس.
* استراتيجيات الاتصال الفعال.
* طريقك للتميز.
* أسرار قادة التميز.

وله علمان مسجلان باسمه (ماركة مسجلة) علم قوة الطاقة البشرية وعلم ديناميكية التكيف العصبي.

مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية

* المركز الكندي للتنمية البشرية.
* المركز الكندي لقوة الطاقة البشرية.
* المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية.
* المركز الكندي للتنويم بالإيحاء.

Thursday, February 9, 2012

سعد الدين الشاذلي


الفريق سعد الدين الشاذلي (أبريل 1922)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون قي محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.

أهم المناصب التي تقلدها

* مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر (1954-1959).

* قائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960-1961).

* ملحق عسكري في لندن (1961-1963).

* قائد لواء المشاة (1965-1966).

* قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967-1969).

* قائد لمنطقة البحر الأحمر (1970-1971).

* رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية (1971-1973).

* سفير مصر في بريطانيا (1974-1975).

* سفير مصر في البرتغال (1975-1978).

حياته العسكرية

حظى بشهرته لأول مره في عام 1941 عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء العربية، خلال الحرب العالمية الثانية وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة].

اثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وإنقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين الي ان تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي اصدرت اليه الاوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الاوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلي الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان اخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.

بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة قي صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول واخر مرة قي التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة.

الخروج من الجيش

في 13 ديسمبر 1973 وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر.

في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعل الرئيس السادات يأمر بنفيه من مصر حيث استضافته الجزائر.

في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة. ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.

وقد تقدم برقع خطاب للنائب العام المصري

عودته

عاد عام 1992 إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.

وجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف " الشاذلي " بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.

وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه قي الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية مدة عقوبته قي السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.

ظهر لأول مرة بعد خروجه من السجن على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير 1999.

الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير قي إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة قي القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.

وفى فى 10 فبراير 2011وشيع فى جنازة مهيبة يوم الجمعه 11 فبراير 2011
— with

Wednesday, February 8, 2012

اسطورة تتحدث عن نفسها - طه حسين


اسطورة تتحدث عن نفسها - طه حسين


ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلو متر من "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين..
ضاع بصره في الثالثة من عمره بعد اصابته بالرمد، حفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر، وتتلمذ علي يد الإمام محمد عبده. طرد من الأزهر، ولجأ إلى الجامعة المصرية في العام 1908
ودرس الحضارة المصرية القديمة والإسلامية والجغرافيا والتاريخ والفلك
والفلسفة والأدب وعكف علي إنجاز رسالة الدكتوراه التي نوقشت في 15 مايو 1914 التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري.ثم سافر إلي باريس ملتحقًا بجامعة مونبلييه وفي عام 1915 أتم البعثة. حصل علي دكتوراه في علم الاجتماع عام 1919 ثم - في نفس العام - حصل علي دراسات عليا في اللغة اللاتينية والروماني وعين أستاذًا لتاريخ الأدب العربي.
عاد من فرنسا سنة 1918 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلي" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة. كان من أولئك الذين تصدوا لنقد هذه الفكرة الأديب الألمعي والمحقق الكبير محمود محمد شاكر، بل دارت بينهما عدة نقاشات حيال ذلك وكان محمود إذ ذاك في ثاني سنيّه الجامعية، وانتهى ذلك بخروج محمود محمد شاكر من الجامعة.
تواصلت عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته المتتابعة، طوال مسيرته التي لم
تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.